إن المسؤولية التي تقع على كل مواطن داخل جمهورية مصر العربية في بناء بلده لا تقل إطلاقاً أهمية عن مسئولية صناع القرار فمن غير المعقول وجود المواطن الذي يعمل محلل سياسي وإقتصادي ورياضي ومفتيا حتى في أمور دينه التي هي من إختصاصات أهل العلم . من غير المعقول وجود المواطن الذي يفهم في كل شئ الرياضة والسياسة والثقافة وغيرها الأهم فقط أن أكون ولد فهلوي. في بلدي مصر يوجد 50 مليون معارض و50مليون مؤيد واختفى من يتقمص دور تقريب وجهات النظر وإذا تواجد إتهم بما ليس فيه . أيها الشباب الواعي المثقف ..من يعمل إذاً ؟؟!!! إن خلق فرص عمل لنفسك دون الإعتماد على مساعدة الأخرين قد يجعل منك فرد قادر على تغيير واقع لم ولن يتغير فقط بالنقد الهدام ومتابعة المسؤولين وحركاتهم واصطياد الأخطاء .والنقد على صفحات السوشيال ميديا . كن إيجابي دائما ودعك من النظرة التي لا ترى سوى سلبيات قد لا تتغير في يوم وليلة . فلننظر جميعا من الثقب الضيق الذي قد يدخل منه شعاعا يملأ الدنيا نورا . أيها الشباب المثقف الواحي إرتقي دائما بأخلاقك وكن مسؤولاً في بناء بلدك فرقيك يتمثل في الكثير من المواقف الحياتية التي تمر بك وتكسبك خبرات تكون قادراً بها على مواجهة مشكلات الحياة . عزيزي الشاب المثقف الواعي إن مسئوليتك في بناء بلدك قد تتمثل في عدم رميك لمخلفاتك في الشوارع فستخلق نوعا من جمال شوارعنا وسيظهر المظهر الحضاري لها . عدم قطع إشارات المرور والسير بالإتجاه الصحيح هو من وجهة نظرك قد يكون هيننا لكنه سلوك حضاري منك يساعد في بناء بلدك .الأفكار كثيرة ولكنها بعضا منها . القرى داخل جمهورية مصر العربية قد تكون مستواها ينزل لتحت خط الفقر ولكن بجهود أبنائها يستطيعون البناء ولتكن هي فكرة في بناء قرى مصرنا الحبية لنصل بها لقرى نموذجية . ماهي موارد هذا البناء بعيدا عن تدخلات وإرهاق ميزانية الدولة ؟ عمل صندوق خاص داخل القرى يكون تحت إشراف جمعية مشهرة ومرخصة ويتم دعمه عن طريق . 1) يتم دعم الصندوق من قبل رجال القوات المسلحة والشرطة داخل القرية بمبلغ 100 جنيه شهريا . 2) يتم دعم الصندوق من قبل المغتربين ب 50 من عملة البلد التي يتواجدون فيها شهريا . 3) يتم دعم الصندوق بمبلغ 50 جنيه شهريا من كل موظف حكومي داخل القرى . 4) يتم دعم الصندوق بمبلغ 500 جنيه شهريا من كل رجل أعمال داخل القرى . 5) يتم دعم الصندوق بمبلغ 200 جنيه شهريا من كل طبيب داخل القرى . 6) يتم دعم الصندوق بمبلغ 100 جنيه شهريا من كل معلم يعطي دروس خصوصية داخل القرى . ومن زاد فهو في ميزان حسناته. فلتكن مسئولا في بناء بلدك كن إيجابي وابتكر أفكارا للخروخ من الأزمة لا للنقد فقط